المادة و الخالق

المادة و الخالق

المادة و الخالق

ADN يدعي البعض من العلماء الذين يلعبون بالجينات او 

 معتمدين على الهندسة الوراثية انهم يخلقون خلقا كخلق الله !! فهم يستطيعون ان يحددوا جنس الوليد عن طريق اخد الحيوان المنوي الذكر و تلقيحه للبويضة او الانثى و تلقيحه للبويضة ، و يدعون انهم يستطيعون استنساخ البشر و الحيوان ، من هذا المنطلق يقولون ها نحن نخلق مثلما يخلق الهكم المزعوم !! 

هؤلاء بحال الفلاح لي كيشد الحبوب او البذور فيزرعها في المكان المناسب و الزمان المناسب موفرا لها درجة الحرارة المناسبة و كل الظروف الكناسبة لتنموا ، فلما ينيت الزرع و يعطي ثماره يقول ها انا خلقت كذا !! 

الحقيقة ان هؤلاء العلماء لا يخلقون و لا يفعلون اي شيء فهم  يعدلون  على المادة الموجودة اصلا ، فالخلق هو ان توجد شيئا من العدم و هكذا الامر فالمادة التي يدعي الملاحدة الماديون انها من اوجدت الكون في حد ذاتها تحتاج لموجد !! و هنا يطرح السؤال   من اوجد المادة التي اوجدت الكون ؟  

هذا الموجد لابد ان يكون عاقلا غير المادة و لا يحتاج لموجد ليوجد

البوسط الجاي انهضرو على  من اوجد المادة التي اوجدت هذا الكون  

 من اوجد المادة التي اوجدت هذا الكون ؟؟

موجد المادة لا بد ان يكون عاقلا غير المادة و لا يحتاج لموجد كالمادة 

فلو افترضنا انه يحتاج لذلك اي لموجد فسندخل في دواة غير منتهية من التساؤلات الغير محدودة ، فنقول  

-من اوجد المادة 

ثم

-من اوجد من اوجد المادة

ثم

-من اوجد من اوجد  من اوجد المادة 

ثم 

-من اوجد من ...........من اوجد المادة 

و بهذا وجب التسليم ان موجد المادة هو عاقلا غير المادة و لا يحتاج لموجد فهذا الاقرب للعقل و المنطق

عندما نفرض ان المادة بكونها غير عاقلة و تحتاج لموجد هي من اوجدت الكون

و عندما نقول ان عاقلا غير المادة هو من اوجد المادة و هو لا يحتاج لموجد 

فتلقائيا من اوجد المادة هو من اوجد الكون 

و عليه فايجاد الكون بعد ان ضحدنا الصدفة ، و اثبتنا ان موجد المادة هو موجد الكون 

فالكون موجد بفعل فاعل عاقل غير المادة بتدبير منه و تقدير

و هذا قد اثبته عدة علماء من علماء الفيزياء و الكيمياء و الفلك و غيرهم و اهتدوا الى وجود صانع لهذا الكون دون مادة او مصادفة و تجدونهم في كتاب  الله يتجلى في عصر العلم  و اغلبهم الحدوا من قبل و امنوا من بعد لكنهم توقفوا عند وجود الخالق و الصانع توقفوا عند هذا الحد لكن الهدف من الخلق ، و اسمه و هدفه ، و غيرها لم يصلوا اليها لانها من الامور التي لا تؤتى بالعقل انما تعلم بالنقل ... فالرسول صلى الله عليه و سلم و الرسل و الانبياء الذين سبقوه عليهم السلام هم من كانوا يستطيعون اعلامنا بهذا و ادلاللنا عليه