فرج وقضيب او رجل وامراة

فرج وقضيب او رجل وامراة

فرج وقضيب او رجل وامراة

فرج وقضيب او رجل وامراة 

وعندما ارجع لنظرية فرويد في اللبيدو الجنسي و مقولته التي بلغت اقصى درجات تحوين الانسان وارتباطه بالجنس عندما قال " اني اظن السياسات العالمية الكبرى تدار من داخل غرف النوم وفوق سريرها " .. نعم انه لا عجب من ذلك يا فرويد في مثل مجتمع مادي كالذي عشت فيه وعاشت فيه اوربا بعد الانقلاب على كل ما هو اخلاقي ومبدئي او كما تم تصويره في خطر الكنيسة التي كان اسقاطها دعوى حق اريد بها باطل فيما بعد وذلك للخلوص الى القضاء على ما تبقى من روح الانسان او بالاحرى مصارعة الاله ، فعندما تحكم الشهوات والرغبات الحيوانية مجتمع البشر بحجة انه لا اله وان الحياة مادة تفنى بالتقادم وان الاخلاف والمبادئ تم وضعها لتقييد الفئات المستضعفة بعد التسخير الجزئي لها بسياسة الكلب والعظة او اسعاد الطبقات العليا التي تنفق في ذلك دون ان تعبأ لحجم التبذير ..فانه لا عجب .. واليوم نرى هذه الحقيقة جلية واضحة في مجتمعنا العربي المسلم ، هذا المجتمع الذي طالما تعالت فيه صيحات الحيوانات الناطقة ضد الدين الذي حفظه و الاخلاق التي جعلته في حقبة زمنية يسود العالم .. هاهو اليوم ينزل اسفل سافلين اخلاقيا و ثقافيا ، فترى افراده يتبعون مادية الغرب دون فهم وانتماء الذين تم التخلص منهما بعد الاستخراب (الاستعمار ) .. مدارس وجامعات ومؤسسات و شوارع مختلطة تحللت فيها الفضيلة جريا وراء القضيب و الفرج و اللعاب يسيل عند كل صورة او مظهر جنسي حتى فقد الرجال عقولهم والنساء حياءهم ، فروج و قضبان تمشي على الارض .. في ركض مستمر دون ملل او كلل اقل من الحيوانية التي كنا قديما نسب بها الانسان فيغضب .. فهاهو اليوم الحيوان اكثر تنظيما وغائية لنزواته من البشر ..!

ملاحظة : الموضوع تحليل نفسي واجتماعي اتحفظ فيه عن بعض الكلمات التي لا بد من ذكرها .. والصورة تشرحه ليس الغرض جنسيا فلا داعي للمزايدات